طرحت شركة غوغل أمس النسخة المنتظرة من هاتف Galaxy S4 التي تعمل بواجهات أندرويد الصافية، وكذلك هو الحال مع نسخة HTC One، وذلك على متجر غوغل بلاي وهي متاحة للطلب المسبق ليبدأ الشحن في 9 تموز/يوليو القادم، مع عرض خاص وهو الشحن المجاني.
وقد حددت غوغل سعر هاتف Samsung Galaxy S4 الخاص بها بـ 649 دولار أمريكي لنسخة الهاتف الوحيدة وهي 16 غيغابايت، بينما حددت سعر هاتف HTC One بـ 599 دولار أمريكي لنسخة 32 غيغابايت.
ويأتي كلا الهاتفين بنفس المواصفات التي يقدماها في نسخهما الأصلية، حيث يأتي هاتف سامسونج بمعالج Snapdragon 600، وكذلك هاتف HTC بمعالج Snapdragon 600، وكلا الهاتفين يعملان بنسخة أندرويد 4.2 (جيلي بين).
[adv3]
كل ذلك جميل لمحبي نسخ أندرويد الصافية المتوفرة في سلسلة نيكسوس من غوغل، والتي تصلها التحديثات أولًا بأول دون تأخيرٍ يذكر مقارنةً بباقي الشركات، ولكن! التحديثات تصل بسرعة عندما تكون غوغل هي المسؤولة عن إرسالها لأجهزتها، أما في حالة هذين الهاتفين، فإن غوغل صرّحت بأنها ستتعاون مع سامسونج و HTC من أجل تحديث هذه الأجهزة، وبأن هذه الأجهزة ستتلقى التحديثات بعد وقتٍ قصير من طرحها.
هذا يعني أن غوغل لن تكون المسؤول المباشر عن وصول التحديثات لهذه الهواتف، بل إن الشركات الأم هي من ستتولى مهمة إرسال التحديثات، وبالتالي قد تتأخر التحديثات بعض الشيء ريثما تقوم الشركات الأصلية بمراجعة التحديث. بالتأكيد الأمر لن يتطلب الجهد الذي يحتاجه تحديث الأجهزة التي تعمل بنسخ أندرويد معدّلة وخاصة بالشركة، ولكن قد يتأخر التحديث بعض الأيام أو أسابيع مقارنةً مع سرعة تحديث أجهزة نيكسوس.
الأمر الآخر الذي اتضح أن غوغل لن تقوم باستضافة نسخ المصنع من نظام التشغيل الخاص بهذه الأجهزة، أي لن يكون الأمر كما هو مع أجهزة نيكسوس عندما تحتاج لنسخة أندرويد الصافية، وإنما ستبحث عنها في مكانٍ آخر بعيدًا على مخدم غوغل المخصص لذلك.
قد لا يعني هذا الأمر أن هناك تأخير كبير سيحصل، ولكن كل شيء وارد، وتحديث النظام أصبح من مسؤولية الشركات المصنّعة مع تعاون من غوغل لتسريع عملية وصول التحديثات
[adv4]